<
>
هَلۡ
يَنظُرُونَ
إِلَّآ
أَن
تَأۡتِيَهُمُ
ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ
أَوۡ
يَأۡتِيَ
رَبُّكَ
أَوۡ
يَأۡتِيَ
بَعۡضُ
ءَايَٰتِ
رَبِّكَۗ
يَوۡمَ
يَأۡتِي
بَعۡضُ
ءَايَٰتِ
رَبِّكَ
لَا
يَنفَعُ
نَفۡسًا
إِيمَٰنُهَا
لَمۡ
تَكُنۡ
ءَامَنَتۡ
مِن
قَبۡلُ
أَوۡ
كَسَبَتۡ
فِيٓ
إِيمَٰنِهَا
خَيۡرٗاۗ
قُلِ
ٱنتَظِرُوٓاْ
إِنَّا
مُنتَظِرُونَ
﴿١٥٨﴾
إِنَّ
ٱلَّذِينَ
فَرَّقُواْ
دِينَهُمۡ
وَكَانُواْ
شِيَعٗا
لَّسۡتَ
مِنۡهُمۡ
فِي
شَيۡءٍۚ
إِنَّمَآ
أَمۡرُهُمۡ
إِلَى
ٱللَّهِ
ثُمَّ
يُنَبِّئُهُم
بِمَا
كَانُواْ
يَفۡعَلُونَ
﴿١٥٩﴾
مَن
جَآءَ
بِٱلۡحَسَنَةِ
فَلَهُۥ
عَشۡرُ
أَمۡثَالِهَاۖ
وَمَن
جَآءَ
بِٱلسَّيِّئَةِ
فَلَا
يُجۡزَىٰٓ
إِلَّا
مِثۡلَهَا
وَهُمۡ
لَا
يُظۡلَمُونَ
﴿١٦٠﴾
قُلۡ
إِنَّنِي
هَدَىٰنِي
رَبِّيٓ
إِلَىٰ
صِرَٰطٖ
مُّسۡتَقِيمٖ
دِينٗا
قِيَمٗا
مِّلَّةَ
إِبۡرَٰهِيمَ
حَنِيفٗاۚ
وَمَا
كَانَ
مِنَ
ٱلۡمُشۡرِكِينَ
﴿١٦١﴾
قُلۡ
إِنَّ
صَلَاتِي
وَنُسُكِي
وَمَحۡيَايَ
وَمَمَاتِي
لِلَّهِ
رَبِّ
ٱلۡعَٰلَمِينَ
﴿١٦٢﴾
لَا
شَرِيكَ
لَهُۥۖ
وَبِذَٰلِكَ
أُمِرۡتُ
وَأَنَا۠
أَوَّلُ
ٱلۡمُسۡلِمِينَ
﴿١٦٣﴾
قُلۡ
أَغَيۡرَ
ٱللَّهِ
أَبۡغِي
رَبّٗا
وَهُوَ
رَبُّ
كُلِّ
شَيۡءٖۚ
وَلَا
تَكۡسِبُ
كُلُّ
نَفۡسٍ
إِلَّا
عَلَيۡهَاۚ
وَلَا
تَزِرُ
وَازِرَةٞ
وِزۡرَ
أُخۡرَىٰۚ
ثُمَّ
إِلَىٰ
رَبِّكُم
مَّرۡجِعُكُمۡ
فَيُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمۡ
فِيهِ
تَخۡتَلِفُونَ
﴿١٦٤﴾
وَهُوَ
ٱلَّذِي
جَعَلَكُمۡ
خَلَـٰٓئِفَ
ٱلۡأَرۡضِ
وَرَفَعَ
بَعۡضَكُمۡ
فَوۡقَ
بَعۡضٖ
دَرَجَٰتٖ
لِّيَبۡلُوَكُمۡ
فِي
مَآ
ءَاتَىٰكُمۡۗ
إِنَّ
رَبَّكَ
سَرِيعُ
ٱلۡعِقَابِ
وَإِنَّهُۥ
لَغَفُورٞ
رَّحِيمُۢ
﴿١٦٥﴾