<
>
وَٱتَّبَعۡتُ
مِلَّةَ
ءَابَآءِيٓ
إِبۡرَٰهِيمَ
وَإِسۡحَٰقَ
وَيَعۡقُوبَۚ
مَا
كَانَ
لَنَآ
أَن
نُّشۡرِكَ
بِٱللَّهِ
مِن
شَيۡءٖۚ
ذَٰلِكَ
مِن
فَضۡلِ
ٱللَّهِ
عَلَيۡنَا
وَعَلَى
ٱلنَّاسِ
وَلَٰكِنَّ
أَكۡثَرَ
ٱلنَّاسِ
لَا
يَشۡكُرُونَ
﴿٣٨﴾
يَٰصَٰحِبَيِ
ٱلسِّجۡنِ
ءَأَرۡبَابٞ
مُّتَفَرِّقُونَ
خَيۡرٌ
أَمِ
ٱللَّهُ
ٱلۡوَٰحِدُ
ٱلۡقَهَّارُ
﴿٣٩﴾
مَا
تَعۡبُدُونَ
مِن
دُونِهِۦٓ
إِلَّآ
أَسۡمَآءٗ
سَمَّيۡتُمُوهَآ
أَنتُمۡ
وَءَابَآؤُكُم
مَّآ
أَنزَلَ
ٱللَّهُ
بِهَا
مِن
سُلۡطَٰنٍۚ
إِنِ
ٱلۡحُكۡمُ
إِلَّا
لِلَّهِ
أَمَرَ
أَلَّا
تَعۡبُدُوٓاْ
إِلَّآ
إِيَّاهُۚ
ذَٰلِكَ
ٱلدِّينُ
ٱلۡقَيِّمُ
وَلَٰكِنَّ
أَكۡثَرَ
ٱلنَّاسِ
لَا
يَعۡلَمُونَ
﴿٤٠﴾
يَٰصَٰحِبَيِ
ٱلسِّجۡنِ
أَمَّآ
أَحَدُكُمَا
فَيَسۡقِي
رَبَّهُۥ
خَمۡرٗاۖ
وَأَمَّا
ٱلۡأٓخَرُ
فَيُصۡلَبُ
فَتَأۡكُلُ
ٱلطَّيۡرُ
مِن
رَّأۡسِهِۦۚ
قُضِيَ
ٱلۡأَمۡرُ
ٱلَّذِي
فِيهِ
تَسۡتَفۡتِيَانِ
﴿٤١﴾
وَقَالَ
لِلَّذِي
ظَنَّ
أَنَّهُۥ
نَاجٖ
مِّنۡهُمَا
ٱذۡكُرۡنِي
عِندَ
رَبِّكَ
فَأَنسَىٰهُ
ٱلشَّيۡطَٰنُ
ذِكۡرَ
رَبِّهِۦ
فَلَبِثَ
فِي
ٱلسِّجۡنِ
بِضۡعَ
سِنِينَ
﴿٤٢﴾
وَقَالَ
ٱلۡمَلِكُ
إِنِّيٓ
أَرَىٰ
سَبۡعَ
بَقَرَٰتٖ
سِمَانٖ
يَأۡكُلُهُنَّ
سَبۡعٌ
عِجَافٞ
وَسَبۡعَ
سُنۢبُلَٰتٍ
خُضۡرٖ
وَأُخَرَ
يَابِسَٰتٖۖ
يَـٰٓأَيُّهَا
ٱلۡمَلَأُ
أَفۡتُونِي
فِي
رُءۡيَٰيَ
إِن
كُنتُمۡ
لِلرُّءۡيَا
تَعۡبُرُونَ
﴿٤٣﴾