<
>
۞قُلۡ
كُونُواْ
حِجَارَةً
أَوۡ
حَدِيدًا
﴿٥٠﴾
أَوۡ
خَلۡقٗا
مِّمَّا
يَكۡبُرُ
فِي
صُدُورِكُمۡۚ
فَسَيَقُولُونَ
مَن
يُعِيدُنَاۖ
قُلِ
ٱلَّذِي
فَطَرَكُمۡ
أَوَّلَ
مَرَّةٖۚ
فَسَيُنۡغِضُونَ
إِلَيۡكَ
رُءُوسَهُمۡ
وَيَقُولُونَ
مَتَىٰ
هُوَۖ
قُلۡ
عَسَىٰٓ
أَن
يَكُونَ
قَرِيبٗا
﴿٥١﴾
يَوۡمَ
يَدۡعُوكُمۡ
فَتَسۡتَجِيبُونَ
بِحَمۡدِهِۦ
وَتَظُنُّونَ
إِن
لَّبِثۡتُمۡ
إِلَّا
قَلِيلٗا
﴿٥٢﴾
وَقُل
لِّعِبَادِي
يَقُولُواْ
ٱلَّتِي
هِيَ
أَحۡسَنُۚ
إِنَّ
ٱلشَّيۡطَٰنَ
يَنزَغُ
بَيۡنَهُمۡۚ
إِنَّ
ٱلشَّيۡطَٰنَ
كَانَ
لِلۡإِنسَٰنِ
عَدُوّٗا
مُّبِينٗا
﴿٥٣﴾
رَّبُّكُمۡ
أَعۡلَمُ
بِكُمۡۖ
إِن
يَشَأۡ
يَرۡحَمۡكُمۡ
أَوۡ
إِن
يَشَأۡ
يُعَذِّبۡكُمۡۚ
وَمَآ
أَرۡسَلۡنَٰكَ
عَلَيۡهِمۡ
وَكِيلٗا
﴿٥٤﴾
وَرَبُّكَ
أَعۡلَمُ
بِمَن
فِي
ٱلسَّمَٰوَٰتِ
وَٱلۡأَرۡضِۗ
وَلَقَدۡ
فَضَّلۡنَا
بَعۡضَ
ٱلنَّبِيِّـۧنَ
عَلَىٰ
بَعۡضٖۖ
وَءَاتَيۡنَا
دَاوُۥدَ
زَبُورٗا
﴿٥٥﴾
قُلِ
ٱدۡعُواْ
ٱلَّذِينَ
زَعَمۡتُم
مِّن
دُونِهِۦ
فَلَا
يَمۡلِكُونَ
كَشۡفَ
ٱلضُّرِّ
عَنكُمۡ
وَلَا
تَحۡوِيلًا
﴿٥٦﴾
أُوْلَـٰٓئِكَ
ٱلَّذِينَ
يَدۡعُونَ
يَبۡتَغُونَ
إِلَىٰ
رَبِّهِمُ
ٱلۡوَسِيلَةَ
أَيُّهُمۡ
أَقۡرَبُ
وَيَرۡجُونَ
رَحۡمَتَهُۥ
وَيَخَافُونَ
عَذَابَهُۥٓۚ
إِنَّ
عَذَابَ
رَبِّكَ
كَانَ
مَحۡذُورٗا
﴿٥٧﴾
وَإِن
مِّن
قَرۡيَةٍ
إِلَّا
نَحۡنُ
مُهۡلِكُوهَا
قَبۡلَ
يَوۡمِ
ٱلۡقِيَٰمَةِ
أَوۡ
مُعَذِّبُوهَا
عَذَابٗا
شَدِيدٗاۚ
كَانَ
ذَٰلِكَ
فِي
ٱلۡكِتَٰبِ
مَسۡطُورٗا
﴿٥٨﴾