<
>
ذَٰلِكَ
بِأَنَّهُمۡ
شَآقُّواْ
ٱللَّهَ
وَرَسُولَهُۥۖ
وَمَن
يُشَآقِّ
ٱللَّهَ
فَإِنَّ
ٱللَّهَ
شَدِيدُ
ٱلۡعِقَابِ
﴿٤﴾
مَا
قَطَعۡتُم
مِّن
لِّينَةٍ
أَوۡ
تَرَكۡتُمُوهَا
قَآئِمَةً
عَلَىٰٓ
أُصُولِهَا
فَبِإِذۡنِ
ٱللَّهِ
وَلِيُخۡزِيَ
ٱلۡفَٰسِقِينَ
﴿٥﴾
وَمَآ
أَفَآءَ
ٱللَّهُ
عَلَىٰ
رَسُولِهِۦ
مِنۡهُمۡ
فَمَآ
أَوۡجَفۡتُمۡ
عَلَيۡهِ
مِنۡ
خَيۡلٖ
وَلَا
رِكَابٖ
وَلَٰكِنَّ
ٱللَّهَ
يُسَلِّطُ
رُسُلَهُۥ
عَلَىٰ
مَن
يَشَآءُۚ
وَٱللَّهُ
عَلَىٰ
كُلِّ
شَيۡءٖ
قَدِيرٞ
﴿٦﴾
مَّآ
أَفَآءَ
ٱللَّهُ
عَلَىٰ
رَسُولِهِۦ
مِنۡ
أَهۡلِ
ٱلۡقُرَىٰ
فَلِلَّهِ
وَلِلرَّسُولِ
وَلِذِي
ٱلۡقُرۡبَىٰ
وَٱلۡيَتَٰمَىٰ
وَٱلۡمَسَٰكِينِ
وَٱبۡنِ
ٱلسَّبِيلِ
كَيۡ
لَا
يَكُونَ
دُولَةَۢ
بَيۡنَ
ٱلۡأَغۡنِيَآءِ
مِنكُمۡۚ
وَمَآ
ءَاتَىٰكُمُ
ٱلرَّسُولُ
فَخُذُوهُ
وَمَا
نَهَىٰكُمۡ
عَنۡهُ
فَٱنتَهُواْۚ
وَٱتَّقُواْ
ٱللَّهَۖ
إِنَّ
ٱللَّهَ
شَدِيدُ
ٱلۡعِقَابِ
﴿٧﴾
لِلۡفُقَرَآءِ
ٱلۡمُهَٰجِرِينَ
ٱلَّذِينَ
أُخۡرِجُواْ
مِن
دِيَٰرِهِمۡ
وَأَمۡوَٰلِهِمۡ
يَبۡتَغُونَ
فَضۡلٗا
مِّنَ
ٱللَّهِ
وَرِضۡوَٰنٗا
وَيَنصُرُونَ
ٱللَّهَ
وَرَسُولَهُۥٓۚ
أُوْلَـٰٓئِكَ
هُمُ
ٱلصَّـٰدِقُونَ
﴿٨﴾
وَٱلَّذِينَ
تَبَوَّءُو
ٱلدَّارَ
وَٱلۡإِيمَٰنَ
مِن
قَبۡلِهِمۡ
يُحِبُّونَ
مَنۡ
هَاجَرَ
إِلَيۡهِمۡ
وَلَا
يَجِدُونَ
فِي
صُدُورِهِمۡ
حَاجَةٗ
مِّمَّآ
أُوتُواْ
وَيُؤۡثِرُونَ
عَلَىٰٓ
أَنفُسِهِمۡ
وَلَوۡ
كَانَ
بِهِمۡ
خَصَاصَةٞۚ
وَمَن
يُوقَ
شُحَّ
نَفۡسِهِۦ
فَأُوْلَـٰٓئِكَ
هُمُ
ٱلۡمُفۡلِحُونَ
﴿٩﴾